الأخبار
هيئة الدواء تعرب عن تقديرها لاختيار مصر للحصول على أحدث التكنولوجيا الطبية لإنتاج اللقاحات في أفريقيا

٢٠ فبراير ٢٠٢٢
خلال حفل أقامه المجلس الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الإفريقي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وذلك على هامش قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في بروكسل، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اختيار مصر ضمن أول ٦ دول لتلقي التكنولوجيا اللازمة لإنتاج لقاحات "mRNA" في القارة الأفريقية.
وقالت المنظمة: " إن الـ ٦ دول التي تم اختيارهم لاستقبال التكنولوجيا اللازمة لإنتاج لقاحات "mRNA"، هم مصر وكينيا ونيجيريا والسنغال وجنوب إفريقيا وتونس.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن ذلك يأتي في إطار استكشاف الفرص والتحديات والسبل الممكنة لإنشاء قدرات تصنيعية للقاحات والبدائل العلاجية في أفريقيا، من خلال تحديد وتعزيز الصناعات الصحية في أفريقيا كونه مستهدفا جوهريا لزيادة الأمن الصحي والدوائي في القارة الأفريقية على المدى الطويل.
وأضافت المنظمة أن هذا الاختيار يهدف إلى دعم الشركات المصنعة في تلك البلدان لإنتاج اللقاحات الخاصة بهم؛ استنادا لأحدث تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، كما أنه يضع البلدان في مقعد القيادة عندما يتعلق الأمر بأنواع اللقاحات وغيرها من المنتجات التي يحتاجون إليها لتلبية أولوياتهم الصحية، لأنه وفقا لمعايير دولية تضمن أن لديهم جميع إجراءات التشغيل، والمعرفة اللازمة لتصنيع لقاحات mRNA على نطاق واسع.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يسير العمل وفقا لخطة محكمة، وخارطة طريق واضحة، وأنه سوف يتم التعاون فيها بين منظمة الصحة العالمية وشركائها مع البلدان المستفيدة، ومنها مصر، حتى يتمكنوا من البدء في إنتاج اللقاحات في أقرب وقت ممكن.
من جانبها أعربت هيئة الدواء المصرية عن تقديرها لهذا الاختيار، وقالت أنه يأتي بفضل دعم القيادة السياسية للمنظومة الصحية بشكل عام، وصناعة الدواء على وجه الخصوص، كذلك ثقة المؤسسات العالمية في الدولة المصرية؛ استناداً إلى البنية التحتية التشريعية والطبية والتصنيعية التي استثمرت فيها مصر على مدار السنوات الماضية؛ والقادرة على استيعاب هذه التكنولوجيا، وتوظيفها بالشكل الملائم؛ لضمان استمرار توافر اللقاحات داخل مصر، وكذلك جهود الهيئة منذ تأسيسها، كهيئة رقابية مستقلة، والخطوات الجادة والهامة التي تتخذها في سبيل تطوير آليات وإجراءات العمل، وتطوير البنية التحتية، وإمكانات المعامل الرقابية.
جدير بالذكر أن هيئة الدواء المصرية قد شاركت -بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنيه- في المناقشات، والاجتماعات الفنية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بشأن نقل تصنيع تلك التكنولوجيا، من خلال ممثلين عن قطاعيها الحكومي والخاص، كما عقد في وقت سابق من هذا الشهر اجتماعا تنسيقيا بين هيئة الدواء المصرية وممثلي الاتحاد الأوروبي؛ للتعرف على الإمكانات المتوفرة في السوق المحلي، والاحتياجات اللازمة لتصنيع لقاحات كورونا في مصر.
اشعارات
هيئة الدواء المصرية
أحدث التكنولوجيا الطبية لإنتاج اللقاحات في أفريقيا
mRNA